إذا كنت تبحث عن فرصة لزيادة دخلك لكنك تخشى المخاطرة في بدء مشروعك الخاص، ودائما ما تتردد في مد الخطوة الأولى في عالم التجارة الإلكترونية لاعتقادك أنك بحاجة إلى رأسمال، وإلى خبرة، وإلى توفّر المنتجات بين يديك، وإلى امتلاك مستودع للاحتفاظ بالسلع، وإلى التعاقد مع شركة الشحن والتوصيل وإلى أمور أخرى حتى تخوض هذه التجربة… جرب الدروبشيبينغ!
من أساليب التجارة الإلكترونية الحديثة التي انتشرت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، نظام الدروبشيبينغ؛ ويتميز هذا النمط التجاري بسهولة البدء فيه، وعدم الحاجة لاستثمارات كبيرة للشروع فيه. حيث يتيح الدروبشيبينغ للمتاجر الإلكترونية بيع المنتجات دون الحاجة لامتلاك المنتجات بشكل فعلي، ودون التفكير في تعقيدات عملية الشحن. إنما يكتفي المتجر ببيع المنتجات، ويتم تسليمها للعميل مباشرةً من المورد أو المصنع بدلا عن صاحب المتجر.
ويتيح هذا النموذج من التجارة للشباب فرصة لتحقيق دخل إضافي، وذلك لما يتمتع به من مرونة في إدارة الوقت، وفرصة للمتاجر الصغيرة والمتوسطة للدخول في سوق البيع الإلكتروني بشكل سهل وبتكلفة منخفضة. كما يعتبر الدروبشيبينغ، خيارا جيّدا لزيادة الأرباح وتحقيق نمو مستدام للمتجر على المدى الطويل.
في هذا المقال، سنتطرق بالتفصيل لمجال الدروبشيبينغ، وكيفية عمله، وإلى أهم مزاياه وعيوبه، وسنسلط الضوء على كيفية اختيار المورد المناسب وتطبيق أفضل الممارسات لتحقيق النجاح فيه.
محتويات المقال:
- ما هو الدروبشيبينغ Dropshipping؟
- كيف يعمل نظام الدروبشيبينغ؟
- ما هي أوجه الشبه والاختلاف بين نظام الدروبشيبينغ ونظام التسويق بالعمولة (الأفلييت)؟
- مزايا الدروبشيبينغ
- عيوب الدروبشيبنغ
- نصائح للنجاح في نظام الـدروبشيبينغ
ما هو الدروبشيبينغ Dropshipping؟
مصطلح الدروبشيبينغ (Dropshipping)، من المصطلحات الحديثة التي ظهرت في مجال التجارة الإلكترونية، والتي لا توجد له ترجمة معتمدة رسميا. إنما تم صياغة المصطلح في اللغة العربية بناءً على العمليات والمهام التي يتم تنفيذها. لذلك، تروج ترجمات عربية حرفية من قبيل "إسقاط الشحن" / "إحالة الشحن" / البيع عبر سلسلة التجزئة وغيرها.
لكن عمليا، الدروبشيبينغ (Dropshipping)، هو نوع من الأنشطة التي تقع تحت مظلة التجارة الإلكترونية، يتيح للأفراد بيع المنتجات "أونلاين" دون الحاجة إلى تخزينها أو شرائها مسبقاً، وذلك من خلال التعاقد مع مورّد موثوق لتوريد المنتجات مباشرة إلى العملاء الذين يطلبونها. وهذا يتيح للمتاجر الإلكترونية تخفيض التكاليف المتعلقة بالتخزين، وتقليل المخاطر المالية المرتبطة به. كما يسمح بتوسيع النطاق الجغرافي للنشاط التجاري بفضل توفّر الشحن الدولي للمنتجات.
وببساطة، تبدأ عملية الدروبشيبينغ بإنشاء متجر إلكتروني لبيع المنتجات التي تود بيعها، ثم تعمل على إيجاد موردين لتلك المنتجات والتعاقد معهم لشراء المنتجات منهم مباشرة. وعندما يقوم عميل بطلب المنتجات من متجرك الإلكتروني، يقوم المتجر بتوجيه طلب الشراء إلى المورد مباشرةً، والذي بدوره يقوم بشحن المنتجات مباشرة إلى الزبون.
كيف يعمل نظام الدروبشيبينغ؟
يتيح نظام الدروبشيبينغ للمتاجر الإلكترونية إمكانية عرض تشكيلة واسعة من المنتجات للعملاء دون الحاجة لاستثمار رأس المال في شراء وتخزين وتعبئة وتغليف وشحن المنتجات، وعند تلقي أي طلبية، يقوم الموردون المتفق معهم بتوصيل تلك المنتجات للعملاء مباشرة، ويتم تحويل المدفوعات إلى المتجر الذي قام بتسويق المنتجات في البداية.
ويعمل نظام الدروبشيبينغ عبر الخطوات التالية:
- يقوم صاحب المتجر الإلكتروني بالتعاقد مع مورد منخفض التكلفة ويتم اختيار المنتجات التي يريد بيعها.
- يتم عرض هذه المنتجات على المتجر الإلكتروني بكامل تفاصيلها من حيث الوصف والصور أو الفيديوهات المرفقة وكل المعلومات المتعلقة بالمنتجات مع وضع هامش ربحي مناسب أثناء التسعير.
- عند شراء المنتجات من متجر "دروبشيبر" من طرف العملاء، يتلقى التاجر إشعارًا، وعلى إثره يقوم هذا الأخير بإعادة توجيه الطلبية إلى المورد، إما يدويًا أو تلقائيًا، والذي بدوره يقوم بشحن المنتجات مباشرة للعملاء باستخدام عنوان المشتري.
- يتم دفع سعر المنتج بسعر الجملة إلى المورد المنخفض التكلفة، بينما يحصل المتجر الإلكتروني على الفارق بين سعر الجملة وسعر البيع الذي تم تحديده.
وبهذا يكون متجرك الإلكتروني في حالة الدروبشيبينغ مجرد وسيط بين العميل والتاجر بالجملة أو المصنع. وبالتالي، الأرباح تكون هنا عبارة عن الفرق الذي تم تحديده عند تسعير كل منتج، وهو ما يجعله شبيها بنظام التسويق بالعمولة.
اقرأ أيضا:
ما هي أوجه الشبه والاختلاف بين نظام الدروبشيبينغ ونظام التسويق بالعمولة (الأفلييت)؟
مبدئيا، نظام الدروبشيبينغ (Dropshipping) ونظام التسويق بالعمولة (Affiliate Marketing) كلاهما نوعان من نظم التسويق الشائعة عبر الإنترنت، وكلاهما شكلان من أشكال التجارة الإلكترونية، وكلاهما يتيحان للفرد فرصة تحقيق أرباح من خلال بيع منتجات الآخرين. يتشابه النظامان في جوانب كثيرة ويختلفان في أخرى، ولعل ما يتشارك فيه النظامان من نقاط أكثر مما يختلفان فيه. وفيما يلي أهم نقاط التشابه والاختلاف بين النظامين:
النقاط المشتركة بينهما:
- يمكن للمسوّق أو البائع العمل من المنزل أو من أي مكان دون الحاجة لمكتب أو محل تجاري.
- يتطلبان التعامل مع مصادر مختلفة للمنتجات.
- يمكن للمسوّق أو البائع أن يستهدف شريحة واسعة من العملاء في جميع أنحاء العالم.
- في النظامين، يحصل الشريك (الدروبشيبر أو المسوِّق بالعمولة) على عمولة عن كل عملية بيع يقوم بها، ويتم دفع العمولة بناءً على الاتفاق المبرم بين البائع والشريك.
- في كلا النظامين يمكن للشريك التسويق للمنتجات بشكل مستقل، وبدون الحاجة إلى إنشاء منصة تجارية خاصة به، حيث يقوم الشريك بنشر روابط المنتجات عبر الإنترنت والتسويق لها أو عرض منتجات للبيع عبر مختلف الأسواق الإلكترونية المتاحة كــ أمازون أو إيباي أو إتسي أو جيميا ...
- لا يتطلبان الحصول على المخزون أو التعامل مع شحن المنتجات.
الاختلافات بينهما:
- في نظام التسويق بالعمولة، يتم تحديد نسبة العمولة مسبقًا وتختلف باختلاف المنتجات، في حين أنه في نظام الدروبشيبينغ، يتم تحديد سعر الجملة الذي يدفعه التاجر للمورّد ويحصل بعد ذلك على الفرق بين سعر الجملة والسعر الذي يبيع به المنتج، هامش الربح هذا أنت من يتحكم فيه.
- الربح:
- في التسويق بالعمولة، يتحقق الربح عندما يتم بيع المنتج ويتم دفع العمولة للمسوّق، وهذا يتوقف على نسبة المبيعات التي تم إحرازها وعلى نسبة العمولة المتفق عيها مسبقا.
- في الدروبشيبينغ، يتحقق الربح من الفارق بين سعر البيع للعميل وسعر الشراء بالجملة من المورد.
- في التسويق بالعمولة، يعتبر المسوّق شريكًا في عملية البيع، حيث يساعد في تسويق المنتج ويحصل على عمولة عندما يتم البيع ولا علاقة له بعد ذلك بالمشتري وما قد يترتب بعد تمام البيع من خدمات أو شكاوي أو إرجاع المنتج أو استرداد الأموال. بينما في الدروبشيبينغ، يكون البائع في علاقة مباشرة مع العميل، ولا علاقة لهذا الأخير بأي طرف ثالث، أنت كبائع من تتواصل مع المورّد الذي يقوم بشحن المنتجات مباشرةً إلى العميل تحت اسمك أو المتجر الإلكتروني الذي اشترى منه العميل، وأي مشكل أو طلب أو تواصل بينك وبين العميل يتم داخل إطار هذه العلاقة الثنائية (بينك وبين العميل) وأنت المطالب بالتعامل مع جميع الحالات المختلفة.
مزايا الدروبشيبينغ
يوفر نظام الدروبشيبينغ العديد من المزايا التي تجعله خيارًا جذابًا للكثير من رواد الأعمال والمتاجر الإلكترونية، ومن بين أهم مزايا الدروبشيبينغ نذكر ما يلي:
- تقليل التكاليف: حيث لا يحتاج البائع إلى الاستثمار في شراء المنتجات مقدمًا وتخزينها وإدارة المخزون. وبالتالي، يمكن للبائع تقليل التكاليف الإجمالية لتشغيل متجره الإلكتروني.
- توفير الوقت والجهد: بدلاً من إدارة العمليات اللوجستية المعقدة والتحكم في المخزون، يمكن لأصحاب المتاجر الإلكترونية التركيز فقط على التسويق للمنتجات المختارة وتحسين جودة خدمة العملاء.
- حرية اختيار المنتجات: يمكن للمتاجر الإلكترونية التي تعتمد على الدروبشيبينغ تحديد المنتجات الأكثر طلبا في السوق بكل حرية، والتعامل مع أكثر من مورّد واحد في نفس الوقت. وبالتالي، يمكن اختيار المنتجات التي تجد فيها أفضل فرص الربح.
- توسيع النطاق الجغرافي للبيع: يستطيع البائع العمل مع موردين من جميع أنحاء العالم، تماما مثلما يمكنه الوصول إلى عملاء جدد في مناطق لم يصلها سابقًا.
- تخفيض المخاطر المالية: كون أن البائع لا يحتاج إلى شراء المنتجات مقدمًا ولا إلى تخزينها في مستودعات، هذا يجنّبه كل المخاطر المتعلقة بتخزين وشحن المنتجات والخسائر المادية التي يمكن أن تترتب عن تأخر بيع المنتجات ضمن الإطار الزمني المرتبط بصلاحية تلك المنتجات.
عيوب الدروبشيبنغ
على الرغم من مزايا الدروبشيبينغ العديدة، إلا أنه لا يخلو من بعض العيوب التي يجب التنبّه لها عند البدء في عملية الدروبشيبنغ، ومن هذه العيوب:
- عدم التحكم في جودة المنتجات: يعتمد المتجر بالكامل على وصف المنتجات من طرف الموردين، مما يمكن أن يؤدي إلى تسليم منتجات ذات جودة منخفضة للعملاء في غياب مراقبة المنتج قبل التسليم، وهذا قد يؤثر على سمعة المتجر.
"وللتغلب على هذا المشكل يمكنك طلب عينات من المنتجات من الموردين قبل البدء في بيعها، فهذا يتيح لك تقييم جودة المنتج ومطابقته للمواصفات المطلوبة. أو قم بشراء نفس المنتج الذي تعتزم بيعه والقيام باختبار كفاءته وتجريبه بنفسك قبل عرضه للبيع."
- احتمالية تأخر التسليم: يتم التحكم في عملية الشحن بشكل كبير من قبل الموردين. وبالتالي، البائع ليس لديه القدرة على التحكم في عملية التسليم، وقد يحدث تأخر في التسليم أو تلف في الشحن، مما يؤدي إلى تجربة سيئة للعملاء وربما الحاجة إلى استرداد الأموال.
" يمكنك هنا تزويد عميلك برقم تتبع الشحن للتخفيف من تأثير هذا المشكل."
- عدم السيطرة على مخزون المنتجات: حيث إن المتجر لا يمتلك المنتجات التي يتم تسويقها ولا يستطيع التحقّق من مستوى المخزون للمنتجات بشكل آني. وهذا يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى عدم القدرة على تلبية طلبيات العملاء بسبب عدم توفر المنتجات، مما يؤثر بالطبع على رضا العملاء.
"من الحلول الممكنة، مراقبة مخزون المنتجات المعروضة باستمرار والحرص على التواصل المنتظم مع الموردين لتحديث المعلومات والتعاون معهم لتوفير المنتج في أقرب فرصة إذا واجهت أي مشاكل ذات صلة بهذا الجانب."
- صعوبة إرجاع المنتجات ورد أموال العميل:
تواجه عملية إرجاع المنتجات وإرجاع أموال العميل في نظام الدروبشيبينغ صعوبة ملحوظة، حيث تحتاج العملية إلى تنسيق كبير بين البائع والعميل والمورد. ونتيجة لذلك، غالبًا ما يحدث تأخير في الحصول على رد من المورّد أو الشركة المصنعة بخصوص الطلبيات المرسلة إليهم، مما يتسبب في تأخير عملية إرجاع المنتجات واسترداد الأموال وبالتالي استياء العملاء.
ومن الحلول التي يمكن اتباعها للتعامل مع هذه المشكلة، نقترح عليك:
- توضيح سياسة الإرجاع: يجب أن تكون لديك سياسة إرجاع واضحة وشفافة تخص المنتجات التي يمكن إرجاعها والمدة التي تستغرقها عملية الإرجاع. ينبغي أن تكون هذه المعلومات معلنة ومتاحة بشكل سهل ومرئية على متجرك الإلكتروني.
- التعاون مع الموردين: يجب التفاهم مع الموردين بشأن سياسة الإرجاع وإعادة الأموال، والتفاوض معهم من البداية للحصول على مرونة أكبر في قبول إرجاع المنتجات وتسريع عملية رد الأموال.
- الدعم العملائي الممتاز: احرص دائما على التجاوب بفعالية وإيجابية مع عملائك، فهذا يفيد جدا في تفهّم العملاء لأي وضع قد يطأ خارج إرادتك.
- المنافسة الشديدة: يوجد العديد من المتاجر التي تستخدم نفس نموذج الدروبشيبنغ، مما يعني أن البائع يواجه منافسة شديدة في السوق.
ومن الحلول التي يمكن أن تفيد في التعامل مع هذا التحدي:
- تحسين القيمة المضافة: قدم خدمات إضافية للعملاء مثل توفير تغليف متميز، تعليب جميل، خدمات الهدايا أو البطاقات الشخصية، وتقديم معلومات مفيدة حول المنتجات. كل هذه الأمور قابلة للتطبيق إذا أحسنت التفاوض مع الموردين الذين تتعامل معهم.
- توسيع مجال المنتجات: ابحث عن فرص لتوسيع تشكيلة المنتجات الخاصة بك لتشمل منتجات فريدة أو غير متوفرة في المتاجر الأخرى. ذلك يمكن أن يجذب المزيد من العملاء ويقلل من التنافس.
- الابتكار في التسويق: قم بتطوير استراتيجيات تسويقية مبتكرة للرفع من حضورك في السوق والتميز عن المنافسين. استخدم وسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات عبر الإنترنت للوصول إلى جمهور أوسع.
- استكشاف أسواق جديدة: قد تكون هناك فرص للتوسع في أسواق جديدة. قم بدراسة وتحليل الأسواق المحتملة التي لا تزال غير مشهورة بشكل كبير في مجال الدروبشيبينغ. كما أنه قد تجد فرصًا لتقديم خدماتك في مناطق جغرافية جديدة أو استهداف فئات عملاء ذات اهتمامات خاصة. ابحث جيدا عن الاحتياجات المحلية والفرص التجارية الممكنة وضع خطة توسع استراتيجية للاستفادة من هذه الأسواق الجديدة.
نصائح للنجاح في نظام الدروبشيبينغ
على الرغم من بساطة نظام الدروبشيبينغ، إلا أنه يتطلب بعض التوجيهات لضمان النجاح فيه. وفيما يلي، بعض النصائح التي يمكن أن تساعد أي شخص يرغب في دخول عالم الدروبشيبينغ وتحقيق أقصى استفادة من هذا النظام.
ــ اختر موردا موثوقا به: قم باختيار مورّد لديه سجل تجاري جيّد ويوفر منتجات عالية الجودة.
ــ ابحث عن المنتجات المربحة: قم بالبحث عن المنتجات الأكثر مبيعا والتي تحقق أرباحًا عالية.
ــ أنشئ متجرا إلكترونيا: قم بإنشاء متجر إلكتروني احترافي مميّز لعرض تشكيلة متنوعة من المنتجات التي اخترت بيعها.
ــ حدّد الأسعار بشكل صحيح: حاول أن تضع أسعارا مناسبة للمتسوقين وتحافظ في نفس الوقت على ربحية المتجر، وأفضل طريقة لقيام بذلك هي تحليل أسعار المنافسين.
ــ ركز أكثر على الإعلان والتسويق: قم بتسويق منتجاتك على وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية المختلفة، واستخدم استراتيجيات التسويق المختلفة للوصول إلى أكبر عدد من العملاء.
ــ وفّر خدمة عملاء سريعة: حاول قدر الإمكان توفير خدمة عملاء ممتازة، والأهم أن تكون سريعًا في الرد على استفسارات العملاء وحل مشاكلهم المتعلقة بطلبياتهم.
ــ قدّم خيارات دفع متعددة: قم بتوفير خيارات دفع متعددة لجعل عملية الشراء أسهل وأكثر ملاءمة لمختلف طبيعة العملاء.
ــ تابع وضع المخزون لدى المورد الذي تتعامل معه لضمان توافر المنتجات المعروضة على متجرك بشكل يومي إن أمكن، أو أسبوعيا على الأقل.
ــ قم بإعداد سياسة إرجاع واضحة: يجب على متجر الدروبشيبينغ إعداد سياسة إرجاع واضحة وشاملة، تشرح الشروط والأحكام الخاصة بإرجاع المنتجات واسترداد الأموال.
نعتقد الآن، أنه أصبحت لديك فكرة شاملة عن مجال الدروبشيبينغ وكل ما يرتبط به. لذا، إذا كان قرارك هو البدء في هذا المجال اليوم، فإنه من المهم جدا ألّا تتوقع نتائج إيجابية فورا، وألا تنظر إلى هذا المجال على أنه سهل بالمطلق. الواقع، أن الموضوع يتطلب جهدًا وعملًا جادا ومستمرًا، وعقلية تجارية قوية تتقبل الخسارة قبل الربح، وفكرا منفتحا على جميع الاحتمالات.
لكن يجدر القول أنه على الرغم من وجود بعض التحديات التي يواجهها هذا المجال، إلا أنه يبقى من أكثر المجالات نموًا وخلقا لفرص النجاح في التجارة الإلكترونية. وبالتالي فإن الاستثمار فيه يمكن أن يكون مجديًا.