كيف تبدأ مشروعًا تجاريًا عبر الإنترنت في 10 خطوات

  • من طرف
  • 25/09/2023

يحلم الكثيرون بأن يكونوا أصحاب عمل مستقلين، ويطمحون لأن يصبحوا رواد أعمال يمتلكون مشروعاتهم الخاصة، حيث يمكنهم السيطرة على وقتهم وأسلوب عملهم. لكن الحلم بالعمل الحر قد يواجه العديد من التحديات، خاصة إذا كان المتطلب الرئيسي لتحقيقه هو الرأسمال.


والواقع، أن الكثير من الأفراد يواجهون مشكلة عدم توفر رأس المال الكافي لشراء محل تجاري أو حتى لتأجير مقر لمشروعهم الخاص. لحسن الحظ، توجد الآن حلول عصرية ومميزة لهذا التحدي، وأحد أهم هذه الحلول هو البيع عبر الإنترنت.


يتيح بدء مشروع تجاري عبر الإنترنت استهداف ملايين الأفراد حول العالم، دون الحاجة لدفع أي إيجار أو تكاليف شراء محل. لكن هذه التسهيلات لا تعني بالضرورة أنك ستحقق النجاح المنشود بدون جهود، بل تحتاج إلى منتج متميّز وخطة تسويق قوية لجذب العملاء.


وفي هذا المقال، سنستعرض أهم 10 خطوات لبدء مشروعك التجاري عبر الإنترنت، بدءاً من تحديد فكرة المشروع ووصولاً إلى تسويق المنتج للجمهور المستهدف وتلقي الأولى طلبياتك. سنقدم لك خطوة بخطوة كل ما تحتاج إليه لتحقيق نجاح مشروعك التجاري عبر الإنترنت، فتابع معنا!


بداية، دعنا نتفق أن أفضل طريقة لتحقيق أي عمل أو هدف هو وضع خطة واضحة تتضمن  كل الخطوات الممكنة لتحقيق الهدف. ومن ثمّ، الالتزام بتنفيذ هذه الخطة وفق ما يجب فعله أوّلاً وتحديثها حسب الحاجة. قد تستغرق بعض الخطوات دقائق، فيما قد يستغرق البعض الآخر وقتًا طويلاً، لكن  النقطة المهمّة في الموضوع هي اتخاذ الخطوة التالية دائمًا.


يتضمن هذا المقال:


  1. وضع خطة عمل واضحة
  2. تحديد فكرة المشروع
  3. دراسة السوق
  4. بناء علاقات مع الموردين والبائعين بالجملة
  5. إنشاء متجر إلكتروني
  6. تحديد وسيلة دفع
  7. حجز اسم دومين خاص بمشروعك التجاري
  8. اختبار المتجر
  9. التسويق
  10. توفير خدمة الشحن والتوصيل



الخطوة الأولى: وضع خطة عمل واضحة


مع التطور الكبير الذي عرفه قطاع التجارة الإلكترونية مؤخرا، أصبح التفكير في إطلاق مشروع تجاري "أونلاين" خيارا مطروحا بشدة للعديد من الشباب ورواد الأعمال والمستثمرين والباحثين عن دخل إضافي بشكل عام. إلا أن إطلاق مشروع تجاري "أونلاين" يتطلب تخطيط جديا وإعداد خطة عمل فعالة، حتى يتمكن المشروع من النجاح والنمو على المدى الطويل. 


تساعد خطة العمل في تحديد الأهداف الرئيسية للمشروع وتحديد الأولويات التي يجب التركيز عليها أوّلاً بأوّل. ويتضمن ذلك، تحديد الفكرة التي ستعمل عليها، واختيار المنتجات أو الخدمات التي سيتم تقديمها، والبحث عن موردين أو بائعين بالجملة وتحديد طريقة التعامل معهم، والأسعار التي ستعتمدها، وتحديد الجمهور المستهدف، والأسواق المحتملة، وتحليل المنافسين، وتقدير التكاليف الممكنة، ووضع استراتيجية للتسويق وغيرها من الأمور المهمة التي يجب إدراجها في خطة عملك. وبدون خطة عمل واضحة ومفصّلة، يمكن أن يصبح عملك فوضويًا ومشوشًا، مما قد يؤدي إلى فشل المشروع. في المقابل، وجود خطة عمل واضحة ومنظمة، يسَهّل تأطير سير العمل، وتحديد الموارد المطلوبة وجدولة المهام وتخطيط الإنفاق بشكل فعال.


تختلف أساليب إعداد خطة عمل من شخص لآخر حسب طبيعة كل مشروع، وحسب المستوى التعليمي لكل فرد، وحسب أمور عديدة أخرى. لكن في المجمل، هناك قاسم مشترك بينها وهو ضرورة احتواء الخطة على كل تفاصيل مشروعك، وعلى كل الخطوات التي ستُقدم على تنفيذها منظّمة بشكل مريح، ومرتّبة بتسلسل منطقي يقودك في الأخير إلى الإنجاز.يمكنك الاستعانة بأحد الأدوات المتاحة حاليا إذا كنت تهتم بالتقنيات الحديثة لبسط خطط العمل وجعلها أكثر فعالية، ومن بينها:


Microsoft Excel

Asana

Trello

SWOT Analysis

Business Model Canvas

Lean Canvas

Gantt Chart


اقرأ أيضا:



الخطوة الثانية: تحديد فكرة المشروع


تتطلب عملية بحث واختيار فكرة مشروع تجاري الكثير من العناية والتحليل لأنها تحدد نجاح أو فشل المشروع. حيث إنها تشكل جوهر المشروع، وتحدد الأساس الذي سيتم بناء المشروع عليه. لذلك، من المهم أن تختار فكرة مشروع تستند على رؤية واضحة ومفصّلة للمشروع وأهدافه، وأن تكون مرتبطة بمجال معين يثير اهتمام الجمهور المستهدف.

وعليه، خطوة تحديد فكرة جيدة للمشروع تتطلب فهمًا جيدًا لسوق العمل الذي تخطط لاستهدافه. وأحد الطرق الرئيسية للوصول إلى فكرة مشروع مميّزة هو الاستماع إلى الحاجة الملحّة للعملاء والسوق، والتعرّف على المجالات التي تحتاج إلى حلول جديدة. وبالتالي، استلهام فكرة تسد تلك الفجوات وتلبي احتياجات السوق أو الفئة المستهدفة.


وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في اختيار فكرة مشروع عبر الإنترنت:


1. الاهتمامات الشخصية

حاول اختيار فكرة مشروع تتوافق مع اهتماماتك ومهاراتك، لأن ذلك سيجعلك متحمسًا للعمل، وسيعزز من فرص نجاحك؛ على عكس إذا كانت الفكرة خارج نطاق اهتماماتك، فمن الممكن أن يصعب عليك تطويرها بشكل جيد على المدى البعيد. وبالتالي، ربما يكون استكشاف الهوايات والمهارات الشخصية وسيلة فعّالة لتحديد فكرة ملائمة للمشروع.


2. مراقبة الأسواق الناشئة

البحث عن الأسواق النامية التي تشهد نمواً اقتصادياً متسارعا، لأنها تعد فرصًا جذابة للاستثمار والأعمال التجارية. وعلى الرغم من أن المصطلح غالبًا ما يشير إلى الدول النامية والاقتصادات الناشئة، إلا أن  الأسواق الناشئة يمكن أن تكون في أي مكان في العالم، حيث تشهد الشركات والصناعات والقطاعات الجديدة نموًا سريعًا وزيادة في الطلب على المنتجات والخدمات.

وتتميز هذه الأسواق بزيادة النمو السكاني والاقتصادي، وزيادة الإنفاق الحكومي على مشاريع البنية التحتية والخدمات العامة، وتحسين الظروف الاجتماعية والتعليمية، وتوسع القطاع الخاص والتجارة الدولية. وبالتالي، يمكن أن تخرج من تتبع هذا المسار في البحث بفكرة غير تقليدية أو أو على الأقل بفرصة لتنفيذ فكرة سبقك لها آخرون لكن يصعب العمل بها في الأسواق المتقدمة.


3. التنافسية

تحقق من مستوى التنافس في السوق، وحاول اختيار فكرة مشروع تتميز بشيء فريد وجديد يجذب الجمهور المستهدف، ويجعل المشروع يتميز عن منافسيه.


4. التطور التكنولوجي

تأكّد من أن فكرة مشروعك تواكب التطور التكنولوجي الحديث وتناسب الوضع الحالي ومتطلبات الجمهور المستهدف.


وهناك العديد من الأدوات والمواقع التي يمكن أن تساعد في إيجاد فكرة مشروع تجاري عبر الإنترنت، ومن بينها:


  • Google AdWords: يمكن استخدام هذه الأداة لأخذ فكرة عن الكلمات المفتاحية التي يتم البحث عنها في نشاط معين. ومن ثم، استخدام تلك الكلمات لتطوير فكرة لمشروع تجاري.

  • BuzzSumo: يقدم تحليلًا للمحتوى الذي يتم مشاركته على منصات التواصل الاجتماعي، ويمكن استخدامه لتحديد الاتجاهات والاهتمامات الحالية في السوق.

  • NicheHacks: يمكن استخدام هذا الموقع لاكتشاف الأفكار التجارية والمتخصصة التي يمكن العمل عليها، ويقدّم تحليلات مفصّلة للأسواق والتوجهات والتحديات المحتملة. كما يعرض أيضًا نصائح وأدوات حول التسويق الرقمي والتجارة الإلكترونية والتسويق بالعمولة والكثير غير ذلك.

  • Kickstarter: هو موقع يمكن استخدامه لتحديد المشاريع التي حقّقت نجاحًا في السابق، ولتحديد الأفكار التي يرغب الناس في دعمها. 

  • Reddit: يوفر منصة تفاعلية للمستخدمين لمشاركة الأفكار والمواضيع المفضلة لديهم، مما يمكن أن يساعد في العثور على فكرة مشروع.

  • Quora: يشبه Reddit في الأسلوب، ويوفر مجتمعًا للأشخاص الذين يرغبون في البحث عن إجابات عن أي سؤال. وبالتالي يمكن استخدامه لتحديد الاحتياجات والاهتمامات السائدة في المجتمع.



الخطوة الثالثة: دراسة السوق


دراسة السوق هي إحدى الخطوات الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها عند التفكير في إطلاق مشروع تجاري عبر الإنترنت. وتساعد هذه الخطوة في فهم السوق المستهدف والعثور على الثغرات المتاحة فيه، وفهم سلوك واحتياجات العملاء والعوامل التي تؤثر في قراراتهم الشرائية، وأيضا تساهم في تقدير حجم المنافسين الحاليين. وبالتالي، تتيح هذه المرحلة اتخاذ القرارات الاستراتيجية الصائبة بناءً على ما توافر لديك من المعطيات.

وتقتضي دراسة السوق بشكل جيد الاهتمام بالنقاط التالية:

  • تحليل البيانات والإحصائيات المتاحة لفهم حجم السوق ونموه.
  • دراسة تقارير ودراسات سوقية سابقة في المجالات ذات الصلة.
  • دراسة وتحليل التوجهات الحالية للمستهلكين.
  • دراسة المنافسين والعوامل الرئيسية التي تؤثر على أعمالهم واستراتيجياتهم التسويقية.
  • تحليل الأسعار والخدمات المقدمة في السوق ومقارنتها بأسعار المنافسين.
  • الاطلاع على توقعات النمو في المجال المستهدف.
  • استشارات الخبراء في السوق المستهدفة للاستفادة من إرشاداتهم ونصائحهم.
  • تقييم متطلبات التسويق والإعلان في السوق.


ولإجراء دراسة فعالة للسوق، ينصح باستخدام مجموعة متنوعة من الأدوات والمواقع المختلفة، ويتضمن ذلك:


  • محركات البحث: يمكن استخدام محركات البحث للحصول على فهم أعمق للسوق وتحديد المنافسين والفرص الجديدة. حاول الاستفادة من ميزات البحث المتقدمة مثل تحديد الكلمات المفتاحية والبحث عن الصور والفيديوهات والأخبار المتعلقة بسوق التجارة الإلكترونية.

  • مواقع التجارة الإلكترونية: يمكن استخدام مواقع التجارة الإلكترونية مثل Amazon  وeBay وJumia وغيرها لتحديد المنتجات الأكثر مبيعًا والمنتجات التي يتم بيعها بسعر معين ومقارنتها مع المنتجات التي ترغب في تقديمها. يمكن أيضًا الاطلاع على تعليقات العملاء ومراجعات المنتجات لفهم رأي العملاء المحتملين حول المنتجات.

  • مواقع الاجتماعية: يمكن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وإنستغرام ولينكد إن لفهم رأي العملاء المحتملين حول المشروع ومنافسيه والمنتجات التي يتم تقديمها. كما يمكن استخدام مواقع مراجعات المنتجات مثل Consumer Reports وCNET، وarabhardware.net وtqnia.com وtech-wd.com وarabgt.com وغيرها لمعرفة الرأي العام حول المنتجات والخدمات.



الخطوة الرابعة: بناء علاقات مع الموردين والبائعين بالجملة


بعد تحديد الفكرة التي ترغب في العمل بها، ودراسة السوق لفهم سلوك المستهلك، وتحليل المنافسين، والعثور على بعض الفرص التي يمكن الاستفادة منها في الدخول إلى عالم البيع عبر الإنترنت، والبحث عن منتجات ذات ميزة تنافسية قوية. ستنتهي بالتأكيد إلى الاستقرار على منتج معيّن أو منتجات محددة، وهنا قد تتساءل كيف يمكنك الحصول على هذه المنتجات لبيعها؟


بكل بساطة أنت بحاجة في هذه المرحلة إلى الاتصال بالموردين أو المصنعين أو البائعين بالجملة للحصول على هذه المنتجات. وبالتالي، عقد اتفاق معهم حسب خطة عملك التي قمت بإعدادها مسبقًا. 


إن التعامل مع الموردين والبائعين بالجملة هو أحد أهم العوامل التي تحدد تكلفة منتجاتك وجودتها ومدى توافرها. وبالتالي، يجب أن تكون لديك استراتيجية واضحة لبناء علاقات مع الموردين والبائعين بالجملة، واختيار الأفضل والأنسب لمشروعك.


وهذه بعض الاقتراحات من المواقع  التي يمكنك من خلالها العثور على تجار الجملة ومختلف المنتجات بأسعار جملة تنافسية:

ــ Alibaba.com

ــ Amazon Business

ــ DHgate.com

ــ WholesaleCentral.com

ــ GlobalSources.com

ــ SaleHoo.com

ــ TradeKey.com

ــ WholesaleDeals.co.uk

ــ sourcelow.com

ــ busines1.com

ــ esources.co.uk

ــ tradegala.com

ــ souqtajer.com

ــ merkandi.com


هذه المواقع هي بعض الأمثلة الشائعة فقط لمواقع تجار الجملة. يمكنك العثور على أخرى ومقارنة الأسعار والخدمات المقدمة قبل الشراء. وتحقق دائما من سمعة الموقع، وتأكد من أنه يتمتع بسجل تجاري جيد وأنه يحترم الحقوق والمعايير القانونية.


اقرأ أيضا:



الخطوة الخامسة: إنشاء متجر إلكتروني


أصبحت المتاجر الإلكترونية واحدة من الوسائل الأكثر استخداما للتجارة في الوقت الحالي، حيث يمكن للأشخاص القيام بالتسوق عبر الإنترنت من أي مكان في العالم وفي أي وقت من اليوم. إذا كنت ترغب في إطلاق مشروع تجاري عبر الإنترنت، فإن إنشاء متجر إلكتروني محترف هو خطوة أساسية لا غنى عنها لتحقيق هذا الهدف.

ومع وجود العديد من المنصات الإلكترونية التي تقدم هذه الخدمة، أصبح الأمر في متناول الجميع. حيث يكفي أن تختار المنصة التي تريد أن تتعامل معها وتبدأ في إنشاء متجر إلكتروني خاص بمشروعك بكل بساطة.

من بين أكثر المنصات الإلكترونية شيوعا الآن، والتي تقدم خدمات إنشاء متجر إلكتروني بسهولة وبأسعار متفاوتة هناك:

  • YouCan
  •  Shopify
  •  WooCommerce
  •  Ecwid
  •  Expandcart
  •  Magento
  •  BigCommerce
  •  Squarespace
  •  zid
  •  salla


هذه فقط بعض المنصات الرائدة في إنشاء وتصميم المتاجر الإلكترونية، وهناك غيرها. وتختلف تكلفة وميزات كل منصة عن الأخرى، لذا قم باختيار المنصة التي تناسب احتياجاتك ومتطلباتك.


الخطوة السادسة: تحديد وسيلة دفع


تحديد بوابة الدفع هي خطوة في غاية الأهمية ضمن مراحل تجهيز مشروعك لإطلاقه عبر الإنترنت، ومرحلة مهمة ضمن تجربة المتسوّق في متجرك. لذا، تحتاج بصفتك بائعا عبر الإنترنت إلى تحديد الوسيلة الأكثر ملاءمة لعملائك، والتي تتوافق مع نوع المنتجات أو الخدمات التي تبيعها،  ويمكنك استخدام أكثر من وسيلة دفع لتوفير خيارات للعملاء في اختيار الأنسب لهم.


تتوفر العديد من وسائل الدفع حاليا في السوق، بما في ذلك الدفع عند الاستلام والتحويل البنكي والدفع الإلكتروني وما يندرج تحته من الدفع باستخدام PayPal وStripe وPayoneer وYouCanPay والدفع بالبطاقات الائتمانية. يمكنك تحديد الوسيلة المناسبة بناء على تحليلك للسوق في الخطوة الثانية المشار إليها في هذا المقال، واختيار الوسيلة التي يستخدمها العملاء بشكل شائع ويثقون بها.


بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تدعم الوسيلة التي قررت اعتمادها بأمن المعاملات، وحماية العملاء من الاحتيال وسرقة المعلومات الشخصية. ويجب التأكد من توفر خدمات الدعم الفني لحل أي مشكلات قد تواجه العملاء أثناء عملية الدفع.
هناك العديد من حلول الدفع الإلكتروني الآمنة المتاحة حاليا، يكفي أن تقوم ببحث شامل عن الموضوع واختيار ما يلبي احتياجك في هذه المرحلة.


ومن أشهر بوابات الدفع الإلكترونية التي يمكنك اختبارها نقترح عليك اكتشاف:

  •  باي بال PayPal
  •  سترايب Stripe
  •  يوكان باي YouCanPay
  •  تو تشيك آوت 2Checkout
  •  تشيك آوت Checkout
  •  باي تابس Paytabs
  •  ماي فاتورة Myfatoorah
  •  مُيسر Moyasar


الخطوة السابعة: حجز اسم دومين خاص بمشروعك التجاري


تحرص معظم الشركات ورواد التجارة الإلكترونية على الحصول على اسم دومين خاص بموقعهم على الإنترنت، وذلك لعدة أسباب على رأسها:

  •  تسهيل وصول العملاء إلى المتجر أو موقع الويب الخاص بالمشروع
  •  المساهمة في الرفع من نسبة المبيعات
  •  إضفاء طابع الاحترافية والمصداقية على الموقع
  •  الحفاظ على العلامة التجارية، وحماية المشروع من إمكانية استخدام اسم مماثل من قبل منافسين أو أطراف أخرى
  •  تحسين ظهور الموقع على محركات البحث
  •  الرفع من قوة وسلطة الموقع (Domain Authority) خاصة بالنسبة لجوجل

والعديد من الأمور المهمة الأخرى، والتي تنعكس إيجابياً على النشاط التجاري عبر الإنترنت.


ولكن من المهم أن تدرك أن حجز اسم الدومين يتم لفترة محددة ويتطلب التجديد بانتظام في الموعد المحدد للحفاظ على ملكيته. لأنه إذا لم تقم بتجديد الدومين في الموعد المحدد، فسيصبح متاحًا للجميع وقد تفقد الفوائد التي حصلت عليها من امتلاكه.

اقرأ أيضا:

ــ اسم الدومين: الخطوة الأولى نحو بناء وجودك على الإنترنت


الخطوة الثامنة: اختبار المتجر


الهدف الأساسي من اختبار المتجر الإلكتروني قبل إتاحته للعملاء هو التحقّق من أن جميع العمليات والخدمات التي يقدمها المتجر تعمل بكفاءة كما يجب، وأن العملاء سوف يحصلون على تجربة استخدام مريحة وسهلة. وبالتالي، تساعد هذه الخطوة جدا في تحديد وحل المشاكل التي يمكن أن يواجهها العملاء أثناء تسوّقهم، وفي تحسين تجربة المستخدم بشكل عام.

وأيضا من الأمور المهمة التي تتحقق بفضل اختبار المتجر قبل الإطلاق هو تجنّب أي خطأ قد يؤدي إلى فشل حملة التسويق لمتجرك. وبالتالي، ينبغي أخذ هذه الخطوة بكامل الجدية والقيام باختبار شامل لمتجرك الإلكتروني قبل تسويقه، والتأكد من سهولة وسلاسة كل إجراءات التسوّق عبره. ومن أجل ذلك، حاول القيام بعدة اختبارات من قبيل:

  •  إجراء طلبيات تجريبية باستخدام طرق الدفع المختلفة.
  •  اختبار عملية الشحن والتسليم في حال كنت تعمل بنظام الدفع عند الاستلام.
  • القيام بكل أنواع المعاملات إذا كنت تعتمد على الدفع الإلكتروني، بما في ذلك عمليات الاسترداد، وإلغاء المعاملات.
  • تعيين حسابات "سترايب" متعددة إذا كنت تستخدم هذا الأخير كبوّابة دفع ضمن وسائل الدفع الإلكتروني لديك.
  • اختبار إشعارات رسائل البريد الإلكتروني.
  • تخصيص قوالب رسائل البريد الإلكتروني حسب تفضيلاتك.

وغيرها من الأمور القابلة للاختبار في متجرك لتوفير في النهاية تجربة تسوّق مرضية للعملاء.


الخطوة التاسعة: التسويق


التسويق هو أحد الركائز الأساسية لنجاح أي مشروع تجاري عبر الإنترنت، ووسيلة لا غنى عنها لاستمرار أي نشاط "أونلاين"، حيث يمثل الخيار الأمثل للشركات والتجار من اجل الوصول إلى الجمهور المناسب، وترويج منتجاتهم وخدماتهم بشكل فعّال. 

تختلف أساليب التسويق عبر الإنترنت بحسب نوعية المنتج أو الخدمة التي يتم تسويقها. ولكن، تتقاطع جميعها وتتفق في اعتمادها على الإعلانات المدفوعة وغير المدفوعة عبر محرّكات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي لجذب المزيد من الزوار والعملاء المحتملين إلى الموقع الإلكتروني. كما أن التسويق عبر البريد الإلكتروني لا يزال أيضا أحد هذه الأساليب، حيث يمكن استخدامه لإرسال عروض وتخفيضات خاصة لعملاء الأوفياء.

وبالإضافة إلى "البودكاست" والفيديوهات التسويقية، يمكن أيضا إنشاء محتوى تسويقي جذاب من خلال توظيف المدونات والمقالات الإلكترونية لتسليط الضوء على مزايا المنتجات أو الخدمات المعروضة في المتجر الإلكتروني.

يمكن أيضاً استخدام الرسائل النصية القصيرة (SMS) لإرسال رسائل تسويقية قصيرة وجذابة للعملاء الحاليين والمحتملين.

وللتسويق الفعّال عبر الإنترنت، يجب الاستفادة من التحليلات والبيانات لفهم سلوك المستخدمين واحتياجاتهم وتحليل أداء الحملات التسويقية المختلفة التي تم إطلاقها عبر مختلف المنصات.



الخطوة العاشرة: توفير خدمة الشحن والتوصيل




لزيادة نسبة المبيعات لديك، يتعين الانتباه لأدق التفاصيل خلال جميع مراحل تسوق العملاء في متجرك. ومن أجل ذلك، يجب العمل على توفير تجربة تسوق ممتازة للعملاء وزوار المتجر تبدأ من اللحظة التي يدخل فيها العملاء الموقع إلى غاية شحن المنتجات لهم.


عملية الشحن هي الخطوة الأخيرة التي يقوم بطلبها المتسوقون في متجرك، ولذلك فهي تحتاج إلى اهتمام كبير، فأي إهمال في هذه الخطوة قد يؤدي إلى فقدان عملاء وفرص التسوق من متجرك مستقبلاً. فوفقًا لبعض الإحصاءات، بدا أن حوالي 22% من متسوقي المتاجر الإلكترونية تخلّوا عن عملية الشراء بسبب بطء وسوء خدمات الشحن.


ولتوفير خدمة شحن وتوصيل جيدة للعملاء، يتطلب الأمر تخطيطا متأنيا لاختيار شركة شحن موثوقة وذات سمعة جيدة للتعامل معها، بالإضافة إلى تحديد تكلفة الشحن المناسبة للعملاء. لذا، قبل التعاقد مع أي شركة شحن تأكد من مراعاة بعض المعايير الأساسية والتي نذكر منها:

  •  سمعة الشركة: لأن شركات الشحن غير المعروفة يمكن أن تتسبب لك في الكثير من التعقيدات وبالتالي التأثير سلبًا على جودة متجرك، والأولى دائما اختيار شركة شحن ذات سمعة طيبة وخبرة كبيرة. 

  •  أسعار الشحن: ثبت حسب بعض إحصاءات أن 48% من المتسوقين يتخلون عن سلة مشترياتهم عندما ينتبهون لسعر الشحن المرتفع المضاف على فاتورة مشترياتهم. لذا، يجب اختيار شركة الشحن التي تقدم أسعار معقولة. 

  •  خدمة التوصيل إلى الباب: تسليم الطلبية إلى باب منزل العميل أو إلى مكتبه أو مكان عمله بشكل عام حسب رغبة الزبون، يزيد بلا شك من رضا العميل عن متجرك الإلكتروني. 

  •  سرعة التسليم: وقت التسليم يؤثر بشكل كبير على مبيعاتك. فسرعة التوصيل تُعدّ عاملا مؤثرا على قرار الشراء لنحو 61% من المتسوقين.

  •  تغطية المناطق المستهدفة: تحقق من إمكانية وصول شركة الشحن لجميع المناطق التي تستهدفها. 


هناك العديد من الشركات المختصة في الشحن حاليا، والتي تقدم خدمات ممتازة محليا ودوليا، يكفي فقط أن تقوم ببحث جيد في الموضوع، وستتوصّل إلى التعاقد مع الشركة المناسبة. كما يمكنك الاستفادة من خدمات منصة YouCanShip إذا كنت تنشط داخل المغرب، حيث تجمع هذه المنصة العديد من مزودي خدمات الشحن والتوصيل في مكان واحد، مما يتيح لك حرية الاختيار في التعامل مع الشركة التي تناسب احتياجاتك وتفضيلاتك دون الالتزام بشركة واحدة طوال الوقت، بالإضافة إلى ميزات أخرى استكشفها هنا.


بعد دراسة العشر خطوات التي ذكرناها بالتفصيل لإطلاق مشروع تجاري عبر الإنترنت، قد تكون أدركت أنه من السهل فعل ذلك، كما في المقابل يمكن أن تكون قد شعرت أن الأمر يتطلب عملا شاقا وتخطيطا دقيقا والكثير من  المثابرة. لكن في كلا الحالتين، نؤكد لك أنه بالإصرار والتحضير الجيد، يمكن تحويل فكرتك إلى مشروع ناجح عبر الإنترنت، يزدهر وينمو بمرور الوقت وبتطور خبرتك في مجال عملك. لذلك، لا تتردّد في اتباع الخطوات المناسبة لفكرتك، والتحلي بالصبر والإصرار للتغلب على التحديات والصعوبات التي قد تواجهك. ولا تنسى دائماً الاستمتاع بما تقوم به، فالشغف والحماس هما الدافع الحقيقي وراء نجاح أي مشروع.


نتمنى لك التوفيق في رحلتك لإطلاق مشروع تجاري ناجح عبر الإنترنت!


اقرأ أيضا:

Image Modal
شارك المقال
تابعنا

نبقيك على اطلاع دائم بأحدث المواضيع في عالم التجارة الإلكترونية والتسويق وغيرها. ....اشترك الآن

المدونة مجانية ويمكنك إلغاء الاشتراك فيها في أي وقت تريده.